ترامب وكيم جونج أون: هل تقترب واشنطن وبيونج يانج من اتفاق تاريخي؟

المحتويات
في تصريح جديد يحمل دلالات سياسية هامة، أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستقيم علاقات مع كوريا الشمالية، مشيدًا بعلاقته الشخصية مع زعيمها كيم جونج أون. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض إلى جانب رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، الذي وصف هذه الخطوة بأنها “إيجابية”.
علاقة شخصية أم تقارب سياسي؟
أوضح ترامب أنه تمكن من التعامل مع كيم جونج أون “بشكل جيد للغاية”، في إشارة إلى العلاقات التي جمعتهما خلال فترة رئاسته الأولى. ورغم أن اللقاءات السابقة بينهما في فيتنام وسنغافورة لم تحقق الهدف المنشود بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، إلا أن ترامب أشار إلى أن التواصل بينهما كان وديًا، مشيرًا إلى “رسائل الحب” التي تبادلاها، والتي اعتبرها دليلًا على قوة العلاقة بينهما.
إيشيبا: فرصة جديدة لحل القضايا العالقة
من جانبه، رحب رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا بإمكانية استئناف الحوار مع كوريا الشمالية، مؤكدًا أن هذا قد يفتح المجال أمام حل القضايا العالقة، بما في ذلك قضية المواطنين اليابانيين الذين اختطفتهم بيونج يانج في أواخر السبعينيات. وأضاف إيشيبا: “إذا استطاع ترامب تحقيق تقدم في هذا الملف، فسيكون ذلك تطورًا رائعًا”.
واشنطن وبيونج يانج: إلى أين يتجه المسار؟
يبقى السؤال الأهم: هل يمكن أن تؤدي هذه التصريحات إلى تحرك فعلي نحو تحسين العلاقات بين واشنطن وبيونج يانج؟ في ظل التوترات الدولية، وخاصة مشاركة كوريا الشمالية في دعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، قد يكون التقارب بين البلدين أمرًا معقدًا. ومع ذلك، فإن تصريحات ترامب تعكس رغبته في إعادة إحياء المسار الدبلوماسي، وهو ما قد يحمل في طياته تحولات غير متوقعة في المشهد السياسي العالمي.
اقرأ المزيد ترامب يتوعد برسوم جمركية جديدة ويؤجل قراره بشأن غزة