تاريخ الحضارات

هيكل سليمان وقصته الكاملة

ها هي قصة هيكل سليمان، الأسطورة المفقودة

ضحى عمادنوفمبر 10, 2023آخر تحديث: مايو 4, 2025

1٬539 وقت القراءة 3 دقيقة

ما هو هيكل سليمان ؟
من الذي فكر في بناء هيكل سليمان؟
من الذي قام ببناء الهيكل المزعوم هيكل سليمان عليه السلام؟
أين يوجد هيكل سليمان عليه السلام؟
ما هو شكل هيكل سليمان المزعوم؟
هيكل سليمان في الدين الإسلامي
الخلاصة

المحتويات

1 ما هو هيكل سليمان ؟
2 من الذي فكر في بناء هيكل سليمان؟
3 من الذي قام ببناء الهيكل المزعوم هيكل سليمان عليه السلام؟
4 أين يوجد هيكل سليمان عليه السلام؟
5 ما هو شكل هيكل سليمان المزعوم؟
6 هيكل سليمان في الدين الإسلامي
7 الخلاصة
8 كاتب

يبحث اليهود منذ عقود عن ما يسمى هيكل سليمان، وهو على حد قولهم معبد بناه سيدنا سليمان عليه السلام. ويزعمون أنه مازال موجوداً، ويبحثون عن آثار ذلك الهيكل المزعوم ليعيدوا بناءه.
فما قصة هيكل سليمان عليه السلام كاملة؟ وأين يوجد؟ وما علاقته بهدم المسجد الأقصى؟

ما هو هيكل سليمان ؟

لا شك أن هيكل سليمان أسطورة يهودية ابتدعها اليهود وأحبارهم، هي قصة مختلقة اختلقوها ثم نسبوها إلى سيدنا سليمان عليه السلام. وإليكم القصة:

من الذي فكر في بناء هيكل سليمان؟

كما يزعم اليهود في تلك الأسطورة، فإن أول من فكر في بناء هيكل سليمان المزعوم هو سيدنا داود أبو سيدنا سليمان، وليس سيدنا سليمان عليه السلام.
ففكر سيدنا داود في بناء معبد ذو فخامة وعظمة. ليضع فيه تابوت العهد، وهو الصندوق الذي يحمل ألواح سيدنا موسى المكتوب عليها الوصايا العشر، التي ألقاها الله تعالى إلى سيدنا موسى فوق جبل الطور في سيناء، وهي مصنوعة من الذهب الخالص.

من الذي قام ببناء الهيكل المزعوم هيكل سليمان عليه السلام؟

حسب الأسطورة اليهودية ومزاعم اليهود فإن داود عليه السلام هو من فكر في بناء الهيكل (او المعبد)، وأسس له. ولكنه مات قبل أن يبدأ ببنائه، ولذلك أكمل سيدنا سليمان ما بدأه داود عليه السلام.

أين يوجد هيكل سليمان عليه السلام؟

بحسب المزاعم اليهودية، بنى سليمان عليه السلام الهيكل فوق جبل موريا، المعروف حاليا باسم هضبة الحرم في القدس المحتلة والتي يطلق عليها اليهود اسم أورشليم، وهو نفسه المكان الذي يوجد فيه مسجد قبة الصخرة، والمسجد الأقصى مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام.
ويزعم اليهود أن الهيكل المزعوم موجود تحت المسجد الأقصى. والجزء المتبقي منه حالياً هو حائط المبكى الذي يقدسونه ويحجون إليه، وهو جزء من مسجد قبة الصخرة.

بسم الله الرحمن الرحيم

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

صدق الله العظيم

ما هو شكل هيكل سليمان المزعوم؟

وصف هيكل سليمان:

تتناول بعض النصوص اليهودية الحديث عن الهيكل ومدى فخامته وعظمته فدعونا نتأمل في تفاصيله كما ذكرتها الأسطورة اليهودية.
كان الهيكل على شكل مستطيل، ويتألف من ثلاث غرف متساوية في العرض. منها الغرفة الأولى تم تخصيصها للعبادة، ولا يدخلها إلا رئيس الكهنة، وتسمى قدس الأقداس.
أما باقي شكل الهيكل فإنه غير معروف، ويقال أنه كان مغطى بالكامل بالذهب والحجارة الكريمة.
إذ شيدت الجدران من حجارة نقلت من محاجر معروفة اليوم باسم مقالع سليمان، في فلسطين المحتلة، وتم تجهيز خشب الأبواب والأسقف من خشب الأرز، حيث تم تغطية كل هذا بالذهب الخالص.

هيكل سليمان في الدين الإسلامي

لا يوجد ما ينص في القرآن أو السنة الشريفة على وجود هيكل سليمان. ويرى المسلمون أنه لا وجود لذلك الهيكل المزعوم، وأنها فقط أسطورة يهودية إبتدعها أحبارهم وحاخاماتهم.
حيث أن القرآن قد قص قصة سليمان وداود عليهما السلام في أكثر من موضع، ولم يتم الإشارة إلى وجود هيكل سليمان المزعوم في أي موضع في القرآن كاملاً.
حيث أنه لا يوجد أي نصوص عن ذلك الهيكل المزعوم إلا في النصوص اليهودية.
ولذلك فإن اليهود فقط هم من يقدسونه، وهو بالنسبة لهم كالكعبة بالنسبة للمسلمين.
كما يستدل المسلمون بحديث النبي محمد (ص) بأنه لا وجود لذلك الهيكل تحت المسجد الأقصى بذلك الحديث:

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: «المسجد الحرام» قال: قلت: ثم أي؟ قال «المسجد الأقصى» قلت: كم كان بينهما؟ قال: «أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة بعدُ فَصَلِّه، فإن الفضل فيه».

الخلاصة

خلاصة قصة هيكل سليمان المزعوم أنه لا صحة لوجوده، وإن صحت فلا وجود له تحت المسجد الأقصى كما يزعم اليهود والمسجد الأقصى له قدسية ومكانة عظيمة عند المسلمين جميعاً. إذ أنه أولى القبلتين وثالث الحرمين. فيريد اليهود هدمه لزعمهم بوجود ذلك الهيكل المزعوم تحته. كل الأدلة والشواهد تؤكد كذب إسطورة وجود هيكل سليمان تحت المسجد الأقصى. فهي مجرد أكاذيب ابتدعها أحبارهم، ونسبوها كذبا إلى الله تعالى لربط اليهود بالقدس المحتلة.