
المحتويات
يحدث السرطان عندما تنمو خلايا الجسم بشكل غير مضبوط، وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، يمكن أن يبدأ بأي مكان في جسم الإنسان الذي يتألف من مليارات الخلايا التي تنمو وتنقسم لتشكل خلايا جديدة بحسب احتياجات الجسم.
يتخلص الجسم من الخلية الهرمة أو المعطوبة بآليات عدة، وتنشأ خلايا جديدة مكانها، ولكن بعض الأحيان يحدث خللاً في هذه العملية أي عندما تنمو الخلية الشاذة وغير الطبيعية وتنقسم في الوقت الذي لا ينبغي لها ذلك، وعندها تشكل هذه الخلايا الأورام، والتي تعرف بأنها كتلة من الأنسجة، والتي تصنف أورام سرطانية وأورام غير سرطانية (حميدة).
يعد المسبب الثاني الأكثر للوفاة في الكرة الأرضية، ولكن يجب التنويه إلى أن معدلات النجاة تتحسن ويعود الفضل بذلك لتطور أساليب التشخيص وطرق العلاج والوقاية.
الأورام السرطانية
وتُعرف أيضاً بالأورام الخبيثة Malignant التي تغزو الجسم، وتنتشر في الأنسجة القريبة أو البعيدة في الجسم لتشكل ما يدعى بالنقائل Metastasis.
تُشكل أنواع عدة من السرطانات أوراماً صلبة، ولكن سرطانات الدم مثل اللوكيميا تختلف في ذلك.
الأورام الحميدة
لا تنتشر أو تغزو الأنسجة القريبة، وعندما يتم إزالتها جراحياً لا تعاود الظهور، بينما الأورام السرطانية الخبيثة تعاود الظهور، يكون حجم الأورام الحميدة كبيراً أحياناً وهذا ما يسبب أعراضاً خطيرة أو مهددة للحياة إذا كان الورم في الدماغ.
الفرق بين الخلية السرطانية والخلية الطبيعية:
- تنمو الخلية السرطانية رغم غياب إشارات النمو التي توجه نمو الخلية الطبيعية.
- تتجاهل الخلية السرطانية الإشارات التي توقف الخلية عن الانقسام (مثل عملية الموت المبرمج للخلايا أو التنخر الخلوي).
- تنتشر الخلية السرطانية إلى المناطق القريبة أو أنسجة بعيدة في مختلف أنسجة الجسم، بينما الخلية الطبيعية تتوقف عن النمو عندنا تلامس الخلايا الأخرى ومعظم خلايا الجسم الطبيعية لا تتحرك وتنتقل في الجسم.
- تحرض الخلايا السرطانية الأوعية الدموية بالنمو تجاهها من أجل تأمين احتياجاتها من الأوكسجين والمغذيات والتخلص من الفضلات.
- تطور الخلية السرطانية للاختباء من الجهاز المناعي، بينما الخلية الطبيعية يمكن إزالتها من الجهاز المناعي في حال تخربها.
- تخدع الخلية السرطانية الجهاز المناعي بحيث يساعدها بالبقاء نشطة، وعلى قيد الحياة من خلال حمايتها عوضاًعن القضاء عليها.
- تراكم تغيرات عدة في صبغيات الخلية السرطانية مثل تضاعف الصبغي أو حذف جزء منه وبعض الخلايا السرطانية تمتلك ضعف الصيغة الصبغية التي تمتلكها الخلية الطبيعية.
- تعتمد الخلية السرطانية على عدة أنواع من المغذيات باختلاف الخلايا الطبيعية، وهذا ما يجعل الخلية السرطانية تنمو بشكل أسرع.
الأعراض
تختلف الأعراض والعلامات المسببة للسرطان بحسب مكان وجوده في الجسم، ولكن يوجد بعد الأعراض الشائعة التي توجه لاحتمالية وجود الأورام:
- التعب
- كتلة أو ثخانة يمكن جسها (لمسها) تحت البشرة.
- تغير في الوزن (انخفاض أو كسب وزن غير مقصود).
- تغيرات في البشرة مثل الاصفرار، احمرار أو اسوداد البشرة، تقرحات لا تشفى أو تغيرات في الشامات الموجودة.
- تغيرات في عادة الأمعاء والمثانة.
- سعال مستمر وصعوبة في التنفس.
- عسر البلع.
- ثخانة في الصوت.
- عسر هضم مستمر أو انزعاج بعد الطعام.
- ألم عضلات ومفاصل غير مفسر.
- تعرق ليلي أو ارتفاع حرارة مستمر غير مفسر.
- نزوف غير مفسرة.
عوامل الخطورة
- العمر: يستغرق التطور عدة سنوات تمتد إلى عقود، وهذا يوضح السبب في أن معظم الأشخاص المشخصين يبلغون من العمر 65 عاماً، ولكنه ليس مرضاً لكبار السن فقط حيث يمكن أن يشخص في أي عمر.
- نمط الحياة: التدخين وشرب الكحول المفرط والتعرض المفرط لأشعة الشمس أو الأشعة أو حروق الشمس المتكررة والسمنة والممارسات الجنسية غير الشائعة، ومن شأن تغيير هذه العادات التقليل من خطورة الإصابة.
- الحالة الصحية: يمكن لبعض الأمراض المزمنة مثل التهاب القولون التقرحي أن تزيد بشكل واضح من خطر الإصابة ببعض الأنواع.
- البيئة: قد تحتوي البيئة المحيطة على عوامل عدة من شأنها زيادة مخاطر التطور كالمواد الكيميائية مثل الأسيتون والبنزين واستنشاق الدخان باختلاف أنواعه.
الأنواع الأكثر شيوعاً
- سرطان الثدي.
- سرطان الرئة.
- سرطان البروستات.
- سرطان القولون والمستقيم.
- سرطان الدم.
- سرطان الجلد
ومنها الأقل شيوعاً أو النادرة مثل سرطان البلعوم
متى يجب مراجعة الطبيب؟
حدد موعداً مع طبيبك إذا كان لديك أي علامات أو أعراض مستمرة تثير قلقك، إذا لم يكن لديك أي علامات أو أعراض، ولكنك قلق بشأن خطر إصابتك ، فناقش مخاوفك مع طبيبك واسأل عن اختبارات وإجراءات الفحص المناسبة لك.
….. اقرأ المزيد عن سرطان الثدي – أعراضه وعلاماته